مكونات الشخصيه في على النفس 🌟

دراسة الشخصيّة في علم النفس✨

تعود بداية دراسة الشخصيّة إلى أبقراط حيث قسم الشخصيّة إلى تفاعل أربعة مزاجات هي المرارة الصفراء، والمرارة السوداء، والدم، والبلغم، ومع التطور والتقدم البشري والعلمي استطاع علماء النفس وضع تصور حداثي ودقيق للشخصية ومكوّناتها.

مكوّنات الشخصيّة في علم النفس🌟

تعتبر الشخصيّة في علم النفس الحديث مزيجاً من العديد من المكوّنات المختلفة والمتباينة، وتشمل تلك المكوّنات الدوافع الأساسية كالحاجة إلى المأكل، والملبس، والمأوى، والعادات الشخصيّة التي يمكن أن تكون أصيلة أو موروثة، والميول الذاتيّة التي تحركها كلّ من القدرات الذهنيّة والبدنيّة، ودرجة الذكاء، والعقائد والأفكار التي تكون حصيلة التفاعل المجتمعي عادة، والعواطف، والقدرات الذهنيّة والبدنيّة، والمشاعر والأحاسيس سواء بالذات أم بالآخرين، ويمثل تفاعل كلّ تلك المكوّنات وامتزاجها الشخصيّة الطبيعيّة للإنسان، ويؤدي نقص أحد تلك المكوّنات إلى ظهور شكل من أشكال اضطراب الشخصية، وهو يأخذ صوراً متعددة ومتباينة بحسب نوع الاضطراب

تقسيم الشخصيّة في علم النفس🌟

قسم علماء النفس مكوّنات الشخصية إلى مجموعات مختلفة لتسهيل عمليّة دراسة الشخصيّة وتخصيص الجهود في جزء معين من أجزاء الشخصيّة الإنسانيّة المعقدة للغاية، واعتمد ذلك التقسيم على ثلاثة جوانب متباينة تعمل فيما بينها بشكل مستمر لإخراج الأفعال وردود الأفعال المميزة لكلّ فرد على حدة، وهي:

1-الجانب الوجداني أو العاطفي: لا يدخل معه التفكير العاقل، بل يشمل منظومة القيم، والأخلاق، والسلوكيات الأساسيّة التي تتم دون وعي مباشر في الكثير من الأحيان.

2-الجانب المعرفي: هو جانب عقلي تماماً ومهمته الأساسية تجميع المعارف والخبرات المختلفة من خلال التفاعل سواء كان طبيعياً مع البيئة، أم اجتماعياً مع الآخرين.

3-الجانب الحركي: اهتم به علماء النفس الحديث مؤخراً بشكل كبير، حيث تظهر تغيرات واضحة في شخصية وسلوك الإنسان بحسب قدرته على الحركة وسد الاحتياجات من خلال تأدية المهام البدنية دون الحاجة إلى مساعدة.

علم النفس ✨🌵.

يُعرف علم النفس العام بأنه العلم الذي يدرس السلوك الإنساني على أنّه استجابة لمُثير، وتختلف الاستجابات باختلاف المثيرات، بالإضافة إلى دراسة أثر الوراثة والبيئة الداخلية والخارجية للفرد على اتجاهاته وتفاعلاته مع ذاته ومع مجتمعه، فيدرس هذا العلم التفاعلات السلوكية للفرد بأنواعها اللفظية؛ الحركية، والعقلية، والعاطفية أو الوجدانية، والعلاقات المتلازمة فيما بينها لغرض فهم هذا السلوك وإيجاد الطرق المناسبة لتحليله وفهمه، والتنبؤ بالمشكلات والعوائق التي من الممكن أن تتعارض مع الفرد في موقف معين وردود فعله المتوقعة تجاهها،

الشّخصيّة في علم النّفس🌟

أُجرِيت بحوثٌ كثيرةٌ فيما يتعلّق بموضوع الشّخصيّة، لكن لم تتوصّل إلى استنتاجاتٍ نهائيّةٍ بخصوص طبيعة الشّخصيّة؛ وذلك لأنّ الشّخصيّة الإنسانيّة ظاهرةٌ مُعقَّدةٌ إلى حدّ أنّه يُمكن تعريفها بأساليب مختلفةٍ، وقد عُرِّفت الشّخصيّة بطرقٍ مختلفةٍ من قبل علماء النّفس الذين انشغلوا بدراسة الشّخصيّة، والمُتغيّرات التي تُؤثّر على تطوّرها،

تعريف الشخصيّة في علم النّفس🌟

علم النّفس هو دراسةٌ علميّةٌ لسلوك الإنسان، وتوافُقِه مع البيئة المُحيطة به وكلمة الشّخصية (بالإنجليزيّة: Personality)،

أنواع الشّخصيّة وصفاتها في علم النّفس🌟

1-الشّخصيّة الانطوائيّة: صاحب هذه الشّخصيّة يكون مُنعزلاً بإرادته عمّن حوله؛ حيث يعيش في عالمه الخاصّ، لا يُقيم علاقاتٍ مع الآخرين، ولا يتأقلم مع واقعه المُحيط به، ويقول علماء النّفس: إنّ الشّخص الانطوائيّ قد ينجح في مجالات عدّة، خاصّةً المجالات التي تحتاج الهدوء، وفراغ الذّهن، والانعزال.

2-الشّخصيّة القهريّة: يكون الشّخص عاجزاً عن التّعبير عن مشاعره، وإذا عبّر عن مشاعره يكون مُتحفّظاً جداً، وجامداً، فيفهمه الآخرون على أنّه متكبّرٌ ومغرورٌ؛ لذلك تكون صداقاته قليلةً، وهو شخصٌ يُحبّ الالتزام، ويكره الفوضى، ويُحبّ العمل ويجتهد فيه، لكنّه يُواجه مشكلةً في اتّخاذ القرارات، وهو شخصٌ صريحٌ جداً، لا يُجيد تنميق العبارات والمُجاملة، لا يعطي ثقته لأحدٍ بسهولةٍ، ولا يسحبها بسهولةٍ أيضاً، ويقول علماء النّفس: إنّ هذا الشّخص قلِقٌ ومتوتّرٌ، ويمكن أن يُعاني من بعض الأمراض، مثل: الصّداع النّصفيّ، والقولون العصبيّ، وآلام المعدة.

3-الشّخصيّة السيكوباتيّة: يكون هذا الشّخص تابعاً لشهواته وأطماعه، وقد يكون سَمْحَ الوجه من الخارج لكنّه يفتقر إلى المشاعر والأحاسيس داخليّاً؛ فهو لا يتنازل ولا يضحّي من أجل أحد، يتّصف ببعض الصّفات الرّذيلة، مثل: الكذب، والسّرقة، والعنف، وقلّة الأمانة في عمله، وهو مندفعٌ ومُتهوّرٌ أيضاً، ويقول علماء النّفس: إنّ هذا الشّخص شيطانٌ في صورة إنسان، وهو التّجسيد الحيّ لكلّ المعاني الرّذيلة والسّيّئة.

4-الشّخصيّة الاضطهاديّة: هذا الشّخص عنده شعورٌ دائمٌ بالاضطهاد والضَّيم؛ لذلك فهو يشكّ في الجميع، ويتوقّع الأذى منهم، ويُضمِر لهم الكراهية وعدم الارتياح، ويُمكن أن يتحوّل إلى شخصٍ عدوانيّ، ينتقِد الآخرين بشكلٍ جارحٍ، ولا يُراعي مشاعرهم، ولا يتقبّل النّقد أو النُّصح من أحد، قليل الأصدقاء، وسيِّئ الظّن

5-الشّخصيّة الهستيريّة: الشّخص الهستيريّ هو شخصّ أنانيّ لأبعد الحدود، بخيل، يُحبّ الاستيلاء على كلّ شيء، سريع الغضب لأسبابٍ تافهةٍ، مزاجه حادٌّ ومُتقلِّبٌ، ويقول علماء النّفس: إنّ الشخصيّة الهستيريّة تختلف عن مرض الهستيريا.

6-الشّخصيّة شبه الفصاميّة: شخصيّة قريبةٌ من مرض الفصام، لكنّ أعراضها أقل شدةً من الفصام، ويتّصف صاحب هذه الشّخصيّة بأنّه: شخصٌ غريبٌ، يتفاءل ويتشاءم من أشياء غريبةٍ، دائم الشّعور بأنّ الآخرين يُراقبونه، غامضٌ وسيِّئ الظّن، وعلاقاته بالآخرين ضيّقةً، يخاف المواجهة التي تُعرِّضه للنّقد والمُحاسَبة.

7-الشّخصيّة الحدّيّة: يكون الشّخص حادّ المزاج، شديد الانفعال، مُتقلِّباً في غضبه ومزاجه، وعواطفه غير ثابتة، يكره الوحدة، دائم الشّكّ والحيرة في مبادئه وقِيَمه التي يؤمن بها، وقال فيه علماء النّفس: (هو المريض السّوِيّ، والسّوِيّ المريض)، فهو شخصٌ يقف على الحدّ الفاصل بين المرض والصّحّة.

وغيرها الكثير 🌟

الصحه

يُقال أنّ الصّحة ثروةُ الإنسان العاقل، لأنّها أغلى ما يملك، وهي السلامة والعافية من المرض، كما أنّها الحالة الطبيعية للجسم والتي تمكّننا من المضيّ في حياتنا بسعادة وراحة، فالصحة هي سبيل الإنسان لخدمة نفسه دون حاجة الآخرين، وهي ما يجب على الإنسان أن يسعى للمحافظة عليه

اهميه الصحه : إنّ للصحة أهمية كبيرة فالإنسان الصحيح المعافى في بدنه يستطيع إنجاز أهدافه وتحقيقها، كما أنّه يستطيع أن يمارس نشاطاته اليومية بيسر وسهولة، بالإضافة إلى استطاعته بأن يكون فرداً صالحاً في مجتمعه ويساعد في نمائه، كما أنّ الإنسان السليم يخفّف عن نفسه أعباء زيارات المشافي وثمن الأدوية

حثّ ديننا الإسلاميّ على المحافظة على النفس وصحتها وعدم إلقائها إلى التهلكة، إذ قال الله تعالى في كتابه الكريم: (وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ) (البقرة: 195)، فهي أمانة في يد الإنسان سيُسأل عنها يوم القيامة،

كيفية المحافظة على الصحة: 1-ممارسة التمارين الرياضية 2-النوم بشكل افضل 3-الامتناع عن التدخين 4-تناول الطعام الصحي

الطعام الصحي

الأكل الصحي الأكل الصحي يعني تناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية المهمة لجسم الإنسان، والتي تساهم في بنائه وديمومة سلامته، وهذه العناصر تشمل البروتينات، والفيتامينات بجميع أنواعها، والمعادن المختلفة، بالإضافة إلى أحماض أوميغا3، والماء، والكربوهيدات، مقابل تجنب الأطعمة الدهنية التي تسبب ارتفاع نسبة الكولسترول الضار في الجسم، والحلويات الدسمة، لأنها تؤدي إلى السمنة وضيق الشرايين، والإصابة بالعديد من الأمراض؛ كأمراض القلب، والسكري، والجلطات الفجائية

نصائح لأكل صحي وحياة صحية : 1-تحقيق التوازن بين عدد السعرات الحرارية المستهلكة خلال اليوم مقابل عدد السعرات المحروقة من خلال ممارسة الأنشطة البدنية المختلفة، علماً بأن الرجل يحتاج في اليوم إلى 2.500 سعر حراري، بينما تحتاج المرأة إلى 2.000 سعر حراريه .

2-الاكثار من تناول الفواكه والخضار بمعدل خمس مرات يومياً.

3-الحرص على شرب الماء لإبقاء الجسم رطباً، وحمايته من الجفاف، فالجسم يحتاج إلى 1.2 لحمايته من الجفاف، ويحتاج إلى كميات أكبر للقيام بعمليات الأيض، والتمثيل العذائي، ولا سيما إذا كان الجو حاراً.

ماهي اهميه الطعام الصحي ؟

الصحة العامة إنّ لاتبّاع نظام غذائي صحي أهمية كبيرة تعود على جميع أجزاء الجسم بالفائدة؛ فهو يسانده في أداء وظائفه المختلفة، ويساعد على حماية الخلايا من الأضرار البيئية وإصلاح التالف منها؛ حيث يساعد البروتين على إعادة بناء الأنسجة المصابة، ويقوم بتعزيز عمل جهاز المناعة، في حين تُوفّر الكربوهيدرات والدهون الطاقة اللازمة للجسم، وتدخل كل من الفيتامينات والمعادن في عمليات الجسم المختلفة؛ فعلى سبيل المثال يعمل فيتامين ج، وفيتامين أ، بالإضافة إلى فيتامين هـ (بالإنجليزية: Vitamin E) كمضادات أكسدة ضد السموم المختلفة، وأما بالنسبة لعائلة فيتامين ب فهي تساعد الجسم على استخراج الطاقة من الغذاء، ويحافظ كل من الفسفور والكالسيوم على قوة العظام وصحتها، بالإضافة إلى الصوديوم والبوتاسيوم اللذين يقومان بمساعد الجسم على نقل الإشارات العصبية

1-الوقاية من الأمراض يساعد الغذاء الصحي والمتوازن على الوقاية من العديد من الأمراض، ولا يقتصر ذلك على السمنة والأمراض المتعلقة بها؛ وإنّما تجدر الإشارة إلى أنّ الزيادة أو النقصان الشديدين بإحدى المواد الغذائية قد تنجم عنه مشاكل صحية عدة، فمثلاً ترتفع احتمالية الإصابة بهشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoporosis) في الحالات التي لا يحتوي فيها الغذاء على كميات كافية من الكالسيوم، كما أنّ قلة تناول الفواكه والخضار ترتبط بارتفاع احتمالية الإصابة بالسرطان، في حين أنّ احتواء النظام الغذائي للشخص على الكثير من الدهون المشبعة يمكن أن يتسبب بأمراض القلب والأوعية الدموية

2- ضبط الوزن لا يحتاج إنقاص الوزن إلى تقليل كمية السعرات الحرارية المتناولة يومياً وحسب؛ وإنّما ينبغي اتبّاع نظام غذائي صحي ومتوازن، والامتناع عن تناول الوجبات الغذائية الغنية بالسعرات الحرارية مثل الوجبات السريعة، والأطعمة المُعالجة، والمشروبات الغنية بالسكر، والحرص على تناول الأغذية والمشروبات ذات المحتوى الأقل من السعرات الحرارية والأعلى بالمحتوى الغذائي، ومن الجدير بالذكر أنّه من الضروري تجنّب الحميات الغذائية الرائجة (بالإنجليزية: Fad Diet)؛ كتلك التي توصي بالامتناع عن تناول الطعام لفترات طويلة، أو تجنّب تناول بعض المجموعات الغذائية مثل اللحوم، والأسماك، والقمح، ومنتجات الألبان، حيث إنّ لهذه الحميات آثاراً جانبية سيئة؛ فهي تتسبب برائحة الفم الكريهة، والإسهال، والصداع، بالإضافة لقلة ديمومتها وصعوبة المواظبة عليها

لتتعرف على الطعام الصحي اضغط من هنا